تصفيات الشان 2016 – ماذا قال لاعبو المنتخبين المغربي والتونسي

تصفيات الشان 2016 – ماذا قال لاعبو المنتخبين المغربي والتونسي

عبد اللطيف نصير (مدافع المنتخب المغربي) “لعبنا بشكل سيء خلال الشوط الاول. المنتخب التونسي خلق لنا العديد من المشاكل بفضل تنظيمه الجيد وتنشيطه الدفاعي المحكم. خسرنا معركة وسط الميدان وهو ما جعلنا نعجز عن صنع اللعب واحداث الخطورة على المرمى التونسي. ازدادت مهمتنا تعقيدا اثر قبول هدف من كرة ثابتة في اواخر الشوط الاول رغم اننا تدربنا كثيرا على كيفية التعامل مع الركلات الحرة وضربات الركنية لاننا نعلم انها تمثل احدى نقاط المنتخب التونسي. تحسن مردودنا خلال الشوط الثاني وفرضنا سيطرة تكاد تكون مطلقة على مجريات اللعب وخلقنا عدة فرص لم نتوفق في تجسيم سوى واحدة. سنحاول التدارك خلال اللقاء القادم امام ليبيا وتحقيق الانتصار حتى ننهي هذه الدورة الترشيحية الاولى في الصدارة”.

احمد جحوح (متوسط ميدان المنتخب المغربي) “اداؤنا كان ضعيفا خلال الشوط الاول. لم نهتد الى الحلول المؤدية الى مناطق المنتخب التونسي الذي لعب بذكاء وانضباط تكيتيكي كبيرين. من حسن حظنا اننا عرفنا كيف نرد الفعل في الشوط الثاني الذي كانت خلاله بدايتنا موفقة خلافا للشوط الاول. خلقنا عدة فرص ومارسنا ضغطا على الدفاع التونسي واعتقد اننا نستحق على الاقل التعادل. المهم الان طي صفحة هذه المقابلة والتركيز على لقاء ليبيا الذي يتعين علينا كسبه لضمان اوفر حظوظ النجاح في الدورة التاهيلية الثانية بتونس واعتقد اننا نملك الامكانيات التي تخول لنا كسب هذا الرهان”.

يوسف المويهبي (مهاجم المنتخب التونسي) “الشوط الاول كان تكتيكيا بالاساس نجحنا خلاله بفضل انتشارنا الجيد على الميدان وحسن تطبيق طريقة الضغط على حامل الكرة في الحد من خطورة المنتخب المغربي. تحلينا بالصبر وبقينا نتحين الفرصة لمباغتة الدفاع المغربي وهو ما نجحنا في ادراكه من احدى الكرات الثابتة التي اصبحت اليوم احدى الاسلحة الهامة في كرة القدم الحديثة. تراجع مستوانا نسبيا خلال بداية الشوط الثاني ما فسح المجال امام المنتخب المغربي للمسك بزمام المبادرة والضغط علينا. رغم قبولنا لهدف التعادل فاننا حافظنا على هدوء اعصابنا ولم نفقد تركيزنا. نتيجة التعادل تبقى في نهاية المطاف طيبة في انتظار الافضل في قادم المباريات”.

كريم العواضي (متوسط ميدان المنتخب التونسي) “على غرار الدربيات السابقة بين المنتخبين التونسي والمغرب جاءت المقابلة متكافئة وحسمتها بعض الجزئيات. اعتقد اننا قدمنا شوطا اولا متميزا خصوصا من الجانب التكتيكي حيث لم نترك المساحات امام لاعبي المنتخب المغربي وكانت خطوطنا الثلاثة قريبة من بعضها. توجنا مجهوداتنا بهدف في الدقائق الاخيرة من كرة ثابتة. بدايتنا في الشوط الثاني لم تكن موفقة فضلا عن تحسن اداء المنتخب المغربي ما جعلنا نتراجع الى الوراء وقبول اللعب ليتمكن المنافس من ادارك التعادل. اللاعبون لم يسقطوا في فخ الارتباك وحافظوا على تركيزهم ورويدا رويدا استعدنا ثوابتنا في الدفاع ووسط الميدان واستحوذنا مجددا على الكرة. نتيجة التعادل تبقة مشجعة. علينا الان استرجاع انفاسنا حتى نكون جاهزين للمباراة الثانية امام المنتخب الليبي الذي استفاد من فترة راحة اطول اضافة الى انه يتركب في معظمه من نفس لاعبي المنتخب الاول”.

Leave a Comment

(required)

(required)