فحوى الندوة الصحفية للدكتور وديع الجريء

فحوى الندوة الصحفية للدكتور وديع الجريء

اكد الدكتور وديع الجريء رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم تمسكه بعدم الاعتذار للاتحاد الافريقي لكرة القدم بعد العقوبات التي اتخذتها الكاف في حق شخصه والمتمثلة في حرمانه من مزاولة أي نشاط تابع لها الى حين تقديم اعتذار بخصوص احتجاجه ضد حكم مباراة غينيا الاستوائية وكذلك مسؤولي الكاف.

وقال رئيس الجامعة التونسية خلال ندوة صحفية عقدها مساء الجمعة بمقر الجامعة بحضور عدد م اعضاء المكتب الجامعي “لن اعتذر كلفني ذلك ما كلفني ومهما كانت الضريبة بالنسبة لشخصي. لقد دافعت عن حق المنتخب التونسي الذي اعتبر انه تعرض لمظلمة صارخة وبالتالي لن اتراجع عن موقفي”.

واضاف “بالنسبة لاستقالتي من لجنة مسابقة كاس افريقيا للامم فقد اتخذت هذا القرار انطلاقا من قناعة راسخة باني لست فاعلا صلب هذه اللجنة وانا لا اقبل ان اكون مجرد ديكور ويقتصر دوري على مجرد الحضور”.

وفي خصوص حرمان المنتخب التونسي من المشاركة في نهائيات كاس افريقيا للامم 2017 اوضح الدكتور وديع الجريء أن هذا الامر يتجاوزه ويتعلق بكرة القدم التونسية وان القرار سيتخذه المكتب الجامعي بالتشاور مع الجمعيات وسلطة الإشراف قائلا في هذا السياق “في صورة موافقة المكتب الجامعي على تقديم اعتذاراته للاتحاد الافريقي لكرة القدم فإني لن اوقع على وثيقة الاعتذار”.

وتابع “شخصيا اعتبر انها مسالة مبادئ فالمنتخب التونسي تعرض لحيف كبير. نحن لم نقل ان الحكم مرتشي وانما طالبنا من الكاف فتح تحقيق بخصوص اخطاء الحكم الموريسي سيشورن ودعونا لجنة الحكام الى تقديم المقاييس التي تم اعتمادها عند تعيين هذا الحكم خاصة وانه يملك سوابق مع كرة القدم التونسية سواء مع الاندية او المنتخب الذي كان حرمه خلال تصفيات مونديال 2014 من ركلة جزاء في المباراة امام الكاميرون. صحيح كنا لا نستحق التاهل الى المونديال وان الكاميرون كانت الافضل لكن نحن نطالب دائما بحقنا لا اكثر ولا اقل. لقد ابلغنا الاتحاد الافريقي لكرة القدم ببساطة انه يوجد اصرار على الحاق الضرر بالمنتخب التونسي وهو ما لم تستسغه الكاف التي اعتبرت انه لا يحق لنا التعبير عن احتجاجنا”.

واوضح رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم “لقد تعرض المنتخب التونسي لعدة مظالم تحكيمية خلال هذه الكان ولعل قرار الكاف باستبعاد الحكم سيشورن من هذه النهائيات وايقافه لمدة ستة اشهر يقيم الدليل على سلامة موقفنا ويعد اقرارا ضمنيا بالمردود الضعيف لهذا الحكم والاخطاء الفادحة التي اقترفها في حق المنتخب التونسي”.

وخلص الدكتور وديع الجريء الى القول “قد تقبل الكاف من هنا الى غاية 31 مارس تاريخ اخر اجل لتقديم الاعتذار بقبول احد مطالب الجامعة التونسية لكرة القدم المتمثلة في عقد اجتماع معها لبسط موقفها وعرض وجهة نظرها من الاحداث التي رافقت المباراة امام غينيا الاستوائية”.

Leave a Comment

(required)

(required)